مقالات البلد نيوز

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – معاناة – بين عقار وبن جعفر

البلد نيوز السودان

الطلة

ننتظر مجددا متقريفين طلة الهرم الإعلامى والناقد الرياضى وحيد زمانه مأمون الطاهر فى فقرة الكرة العالمية ببرنامج عالم الرياضة ظهرية كل جمعة بتلفزيون السودان و قبلها أسماء فرق رياضية باذخة مثل برشلونة والريال واتلتيكو مدريد ولشبونه وباريس سينجيرمان وبايرميونيخ وشلسي ومانشستر اليونايتد والسيتى وروما وجوفينتوس كودأمبعلو فى حكاوى حبوباتنا والغول والعنقاء والخل الوفى فى خرافاتنا لولا الإسطورة هذى مأمون الطاهر رائد إشاعة ثقافة الرياضة العالمية غارسا نواتها بفهم متقدم لتطوير الرياضة المحلية وأنشطتها متخذا من الشغف بكرة القدم مصيدة لاجتذاب جماهيرية لرياضات التنس طاولة ومضرب وسباحة ورماية وجرى وسلة وطائرة وألعاب قوى وجمباز والنظر إليها كمقومات مسهمة فى بناء الإنسان السليم المتكامل فى سنّى البذل والعطاء والسخاء،وينجح المأمون فى مبتغاه وعشاق الرياضة العالمية يتابعونها حتى تحت نير الحرب بينما هو هناك نازحا مغلوبا على امره فى حاضرة نهر النيل أتبرا مذكورا من رفاق فيصل وفخرى سندا لنجلته مها وصاحبتها التى تأويها نازحة من الحرب الكابوس.صاحب الثقافة الرياضية الواسعة والمعرفية مدرك لأأهمية ممارسة مختلف الرياضات لأجساد وعقول اعمار بنى بلده بمختلف الفئات العمرية لتكفل لهم عيشة صحية وحياة هنية وقدرة عملية ومن قبل علمية برفع درجات الإستيعاب فى سوح العلم والتلقى ومن ثم القدرة على التنافس لاعتلاء مختلف المنصات الأممية والدولية رافعين دوما لافتة هاسودانا.

الفراشة
ولتحقيق الهدف وبلوغ الغاية السامية أهّل المأمون نفسه مستفيدا من إلمامه بلغات الفرنجة وإنجليزيتها ليشكل قسما قائما بذاته قوامه هو منقطعا عبر وكالة انباء السودان سونا لترجمة نواة ثقافتنا الرياضية الحالية وزارةً ولا كل الوزارات ورجل دولة فريد الأداء والطراز مقابل أجر رسمى زهيد لم يثنه ضعفه فى مختلف الوسائل من الإنخراط فى العمل التلفزيونى والإذاعى والصحفى وقد سعدت بالعمل فى معيته ذات سنوات عذاب رفقة الكبير عمر عبدالتام،كالفراشة يسعى الكبير مأمون الطاهر راجلا بين مختلف مقار الإعلام الرياضى بكل ضروبه متأبطا حصيلة يومية بشق المتابعة والترجمة لزيادة رقعة الثقافة بأهمية الرياضات المتقدمة وبعضها من موارد جلب المال ودول الآن ميزانياتها تقوم على الرياضة.وقدرا مأجورا تطيح سيارة بالقدرات الحركية لمؤسس قاعدة البناء الهرمى الرياضى متينا ليبلغ قمته يوما لا محالة بينما هو يسابق الزمن و فى حالة لهاث و سعى بين هنا وهناك مواصلا رسالته الرياضية بمفاهيمها المتقدمة خدمة لبلده دون تلق لأجور مجزية مستحقة وبلا منٍ ولا اذى.لاتكترث الدولة المنشغلة سياسيا وخلافيا باهم اركان وقواعد البناء رموز الأنشطة الرياضية الحيوية وهم قيام فكيف تفعل وهم قعود تارة بالكبر واخرى بالمرض وثالثة بالإثنين معا يثبان فلا ينجوان من الوقوع فى مصيدة الإهمال والنسيان إلا بوقفة مجتمع فريد كالذى يحيط بمأموننا الآن لحمته وسداته النجلة مها والأتبراويين فيصل وفخرى عنوانا لآخرين الله يعلمهم. لم تمنع اصوات راجمات الحرب وازيز مدافعها وصداها طلوع صوت اناة أستاذنا مأمون الطاهر من مرقده فتتلقفها أسرته ومجتمع من حولها بلغته بشق العذاب ومره نازحة وعزاؤها أن مصاب السودانيين جماعى عظيم ويُحييها هذا من إطلاق النداء للدولة القائمة للأخذ بحنو بتاريخ راعيها حالة فردية لكنها جمعية يستدعى التعامل معها سفرا للهند البعيدة او المملكة القريبة والتكلفة حدث ولا حرج تعجز رأس الدولة من موارده المستحقة منفردا.ويستحق كل سودانى صيحة لعونه وما البال ومأمون الطاهر يمثل رمزية لجيل مجتهد ومثابر لأجل سودان معافى فلعله يستحق وكل الغِمار الصيحة والتفضيل فى المعاملة بروح دولة الرعاية الصحية.

الحادث
الهرم الرياضي الاعلامي مأمون الطاهر تعرض لحادث سير من سبع سنوات نتج عنه تكسر لتسع أضلع وكسر باليد اليسري ،تيسر بمعاناة وجهد جهيد وصرف بليغ العلاج لليد والاكتاف فقط والحرب لم تقم والظروف أفضل قبل ان تتعقد بها حتى على الأصحاء من ذوى الاسنمة القوية،ولمجتمع الخرطوم معه وقفات وخيبات، اعان الله الهرم مامون وقد نتج عن الإصطدام بالجسم النحيل و كسور الضلوع ضيق بالعمود الفقري يحتاج لعملية توسعه ليستطيع المشي بطريقة تريحه عن استعانته بكرسي فى حدود ما يقضى الحاجة و من الالم وعدم استقامة الظهر هذا غير تعرض البروستاتا للتضخم وتسببت عملية فى اعراض جانبية أخري وهي التبول غير الارادي، تستدعى حالته الآن عملية منظار لمعالجة العضلة والفتاق بالخصية و معالجة لفتح شرايين بالرجل الشمال ،هى معاناة الأستاذ مأمون من وراء أسرته لأهل الطب والدولة والمجتمع الذى لازال قادرا رغم الحرب متعاونا قائما

العريضة
وقد اضمرت تبني إشراككم بحسبانى من أسرة عريضة لهذا الرجل،أسرة السودان غير منقطعة النسل بحول الله،ورغم ظروف الحرب نقترح تضافرا للدولة والمجتمع القادر حملة يتبناها السيد مالك عقار بوصفه الإنسانى وقوميته ومنصبه الرفيع لإنهاء معاناة الأستاذ مأمون بعلاج ممكن بالخارج وعامل الوقت حاسم للتراجع الصحي والآلام المبرحة الشاملة ، كلفة السفر الي السعودية لعلها الأمثل وبيننا سفير المملكة بن جعفر و لدقة العلاج فيها بالمناظير ،هذا الحمل الثقيل يتحمله الآن منفردين الأسرة النازحة والمتفرق بالحرب شملها واسرة بعطبرة مساندة حالها كذلك يغنى عن سؤالها ورفاق فيصل وفخرى ومجتمع هناك معطاء فى صمت يغالب لوعات شمولية المعاناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى